البيانات الاساسيه
السيره الذاتيه
الاسم:امل الشبراوي حسن
عنوان رسالة الماجستير
ممارسة نموذج حل المشكلة للتخفيف من اغتراب الاحداث الجانحيين
ملخص رسالة الماجستير
مشكلة الدراسة “Study Problem”
يعتبر الشعور بالاغتراب أحد المشكلات المعاصرة ، فقد لاقت اهتمام العديد من الباحثين وأوضحت الدراسات السابقة والدراسة المبدئية للباحثة أن فئة الأحداث الجانحين والمودعين بدور الرعاية يعانوا من الشعور بالاغتراب ، والشعور بالاغتراب يتضح فى العديد من المظاهر المتمثلة فى الشعور بالضياع ، والغربة عن الذات وعدم الرضا واللامبالاة وعدم احترام القواعد والقوانين المنظمة للحياة ، والانسحاب والعزلة الاجتماعية ، ولذلك توجهت الباحثة إلى استخدام نموذج حل المشكلة كأحد النماذج الحديثة فى خدمة الفرد ، ولقد أشارت بعض البحوث والدراسات العلمية إلى فعاليته فى علاج المشكلات ، حيث يركز على تعلم مهارة حل المشكلة بناءاً على مجموعة من الخطوات العلمية مما دفع الباحثة لممارسته فى التخفيف من الشعور بالاغتراب لدى الأحداث الجانحين . وعلى ذلك تحددت مشكلة الدراسة فى إيجاد العلاقة بين ممارسة نموذج حل المشكلة والتخفيف من الشعور بالاغتراب للأحداث الجانحين .
عنوان رسالة الدكتوراه
فعالية العلاج المعرفي السلوكي في تنمية المسئولية الإجتماعية لأبناء الأسر ذات الطرف الوالدي الواحد
ملخص رسالة الدكتوراه
مشكلة الدارسة :-
تعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، على اعتبار أنها المرحلة التي ينتقل فيها من الطفولة إلى الرشد ويسعى جاهدا خلالها إلى بناء شخصيته المستقلة منطلقا من نفسه ومن الآخرين الذين يجعلهم قدوة له، ويحاول نمذجة سلوكهم، حيث يحاول المراهق الانتقال من مرحلة الاعتماد على الآخرين إلى الاعتماد على النفس، فهو يحاول أن يتصرف كالراشدين مشكلا استقلاليته الخاصة، فهذه المرحلة تعد مرحلة الاعتماد على الذات التي يسعى خلالها إلى محاولة الاكتفاء الذاتي في مختلف جوانب الحياة انطلاقا من شعوره بالمسئولية.هو شعور ذاتي بأن الفرد يتحمل مسؤولية سلوكه (Responsibility) فالشعور بالمسئولية يجعل الفرد يتحمس لدوره في الحياة الاجتماعية دون تقاعس أو تردد، ولا تراوده مشاعر الندم على سلوكه إحساس داخلي بالصراع في مواقف، فالفرد الذي يتوفر لديه إحساس عميق بالمسئولية لا يخشى ولا يتردد في الاختيار لأنه مستعد لتحمل مسؤولية اختياره فالمسئولية تعبر عن النضج النفسي للفرد الذي يتحمل المسئولية ويكون على استعداد للقيام بنصيبه كفرد في تحقيق مصلحة المجتمع.
والمسئولية الاجتماعية نتاج اجتماعي مكتسب ومتعلم من خلال الأسرة,كما أن الأطفال الذين تربوا مع أحد الوالدين لهم مشاعر سالبة نحو أنفسهم وإنهم أكثر تعرضا للعقوبات الإدارية من قبل المدرسة كما أنهم اقل في تحمل المسئولية وهذا ما أشارت له الدراسات السابقة لذلك فالدراسة استهدفت اختبار فعالية العلاج المعرفي السلوكي في تنمية المسئولية الاجتماعية لأبناء الأسر ذات الطرف الوالدى الواحد .